(( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ))

بسم الله الرحمن الرحيم

إن لصلاة الفجر .. حلاوه .. يشعر بها من أداها بوقتها
وفيها راحة .. يشعر بها من أتقنها وأحسن ركوعها وسجوها

إن وقت صلاة الفجر .. فيه ابتلاء واختبار ..

ففي الصيف .. هي بمنتصف النوم .. ووقت الراحة والاسترخاء.. وفيه مقاومه للنوم ..
وفي الشتاء .. فهي في آواخر الليل .. ووقت أبرد لحظات اليوم ..قُبيل طلوع الشمس ..

فعلى الانسان مجاهدت نفسه وشهواتها .. فدفئ الفراش ولذة النوم يمنعان العبد الضعيف من النهوض لأدائها ..

فأصبحت صلاة الفجر .. دليلا تميز العباد .. فمنهم قوي الايمان ومنهم الضعيف .. الذي لا يستطيع أن يصبر على البرد لوجه الله ..

حال شباب أمتنا :

إن حالهم أصبح أكثر استهتارا وتفلتا بالصلاة ..
فأصبحوا يبيتون النيه بعدم الاستيقظ للصلاة .. بحيث أنهم يضعون المنبه على الساعه السابعه .. يعني وقت الدوام ..

مما أدى إلى تغير وقت صلاة الفجر .. إن وقت صلاة الفجر الذي فرض من السماء السابعه .. قد أصبح في تمام الساعه السابعه ..

قال تعلى (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) [ النساء: 103 ]

فبأي حق أيها العبد .. تتجرأ على الله .. وتغير وقت الصلاة ؟؟!!

أصبح كثير من الشباب يتكاسل للنهوض وقت الفجر .. و خصوصا في الشتاء ..

ويقول في نفسه .. أنا سأنهض الساعه السابعه .. خلاص مره وحد أصلي الفجر ..ولا يصليها في وقتها ولا في جماعه ..

فضل صلاة الصبح والعشاء في جماعه

عـنْ عُثمان بنَ عفان رضيَ الله عنـه قال: سمعتُ رســولَ اللهِ صلـَّى اللهُ عليــه وسلم يقولُ
من صَلَّى العِشَاءَ في جَماعةٍ فَكأَنمَا قَامَ نِصْفَ الليلِ ، ومنْ صَلَّى الصُبْحَ في جَمَاعَةٍ ، فَكَأَنَما صَلَّى اللَّيْل كُله
ـ رواه مسلم ـ

--------------------------------------------------------------------------------

عــن أبي هُريرة رضيَ الله عـنـه أَنَّ رسول اللهِ صلـَّى اللهُ عليه وسلم قال
وَلـَو يَعلَـمُونَ مَا فِي العَتـَمَةِ لأَ تـَوْهَا وَلـَو حَبْواً
ـ متفق عليه ـ

--------------------------------------------------------------------------------

عــن أبي هُريـــرة رضيَ الله عنــه أَنَّ رســول اللهِ صلَّى اللهُ عـليـــه وسلم قــــال :"
لـَيْسَ صَــلاةٌ أَثْـقـَـلَ عَـلَى المُنـاَفِقيـْنَ مِنْ صَــلاةِ الفَجْرِ والعشَـاء ، وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِيهما لأَ تـــَوْهَما وََلــَو حَبـْـواً
ـ متفق عليه ـ

--------------------------------------------------------------------------------

فضل صلاة الفجر والعصر في جماعه

عن أبِي موسى رَضيَّ الله عنه أنَّ رســولَ اللهِ صلَّى الله ُ عليهِ وسلَّم قــال :
" من صَلى البَرْدَيْــنِ دَخَلَ الجَـنَّة "
البَـرْدَيْـنِ (الصُبْـحُ والعَصْـرُ )
ـ مُتفقٌ عليه ـ

--------------------------------------------------------------------------------

عن جُـنْـدب ُ بن سُفيان رضيَّ اللهُ عنْه قال : قال رسولُ اللِه صلىَّ اللهُ عليه وسلم
منْ صًلَـّى الصُبْحَ فَهوَ في ذِمَّـة الله ، فَـنانْظُرْ يَا ابنَ آدَمَ لا يَطْـلُبَـنَّـك الله ُ مِنْ ذِمَّـته بشيء
ـ رواه مسلم ـ

--------------------------------------------------------------------------------

عن أبي هُـريــْرةَ رَضيَّ اللهُ عنه قال : قَــالَ رسولُ اللهِ صَـلَّى اللهُ عليْه ِ وسَـلـَم
يـَتـَعـَاقبونَ فـِيْكم ملا ئِكـَةٌ بـِاللَّـيل ِ ، ملا ئِكـَةٌ بـِالنـَهار ، وَيَجْتَمعونَ في صَـلاةِ الصُّـبْح ِ والعَصْـر ، ثُم َّ يـَعـْرُج ُ الـَّـذيْنَ بـَاتـُوا فِيكم ، فيَسألهم الله ـ وهُو أَعْـلـَمُ بهم ـ : كَيْف َ تَـركْـتُـم عبادي ؟ فَـيـَقولون: تـَركناهم وَ هم يـُصـلون ، وأَتيناهم و هُم يُـصلون
ـ متفق عليه ـ

--------------------------------------------------------------------------------

عن بـُرَيـْدَة رضيَ الله ُ عنْه قال :قَــالَ رسولُ اللهِ صَـلَّى اللهُ عليْه ِ وسَـلـَم :
" مَنْ تـَرَك صـَلاة َ العـَصْر فـَقـَد حـَبـِط َ عـَمـَـله "
ـ رواه البخاري ـ

سؤال لأحد المشايخ :

شد إنتباهي أحد أشئلة لشباب لأحد المشايخ .. حيث أنه قال :

ياشيخ .. أنا دوامي الساعه 7 الصباح .. وإذا استيقظت على صلاة الفجر .. ما يجيني نوم بعد الصلاة , يعني أظل صاحي للساعه سبع ؟؟

فرد عليه الشيخ :
ما أظن أنك تنتظر مني فتوى .. بجواز صلاة الفجر وقت الدوام ..
وأنا أنصحك أن توجه سؤالك .. لأخصائي علاج النوم ..

لا تبني دينك على حياتك .. إبني حياتك على دينك ..

وآخر يقول .. ياشيخ .. أنا دايما أصلي الصلوات .. بعد ما أقوم من النوم .. بدليل .. رفع القلم عن ثلاث ومنهم النائم حتى يصحى.. ؟؟

رد عليه الشيخ و قال:

لو قابلت أميرا من أمرائكم .. وأعطاك هذا الأمير مبلغا كبيرا من المال .. وزوجك ابنته وبنى لك قصرا بجانبه

ثم جاءك هاتف منه وأنت في نوم عميق .. يطلب منك أن تمر عليه فورا ..لأمر ضروري .. هل سترفض أو تؤجل؟؟

فيكف إذا تؤجل دعوة ربك الذي أعطاك دون حساب .؟؟

ويكفيك على الاستيقظ .. أن تبيت النيه .. وأن تعزم على ذلك ..

][ حكم تأخير صلاة الفجر عن وقتها ][

السؤال:
أنا شاب حريص على الصلاة، غير أني أنام متأخراً، فأُرَكِّب الساعة (المنبِّهة) على الساعة السابعة صباحاً؛ أي: بعد شروق الشمس ثم أصلي وأذهب للمحاضرات، وأحياناً في يوم الخميس أو الجمعة أستيقظ متأخراً؛ أي: قبل صلاة الظهر بقليل بساعة أو ساعتين، فأصلي الفجر عندما أستيقظ - علماً بأني أصلي أغلب الأوقات بغرفتي بالسكن ومسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني، وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز . المرجو من سماحتكم إيضاح الحكم فيما سبق. وجزاكم الله خيراً .

الجواب:

من يتعمد تركيب الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها؛ وهو كافر بهذا عند جمع من أهل العلم - نسأل الله العافية - لتعمده ترك الصلاة . وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر؛ أي: صلاة الفجر . أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان غلبه النوم أو تركها نسياناً، أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى ما بعد الوقت أو يركب الساعة إلى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في الوقت - فهذا يعتبر متعمداً للترك؛ فقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء. ولكن هل يكفر أو لا يكفر ؟ هذا فيه خلاف بين العلماء إذا كان لم يجحد وجوبها؛ فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر. وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر، وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ" [1]، ويقول صلى الله عليه وسلم: "الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ؛ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ"[2].
وهكذا ترك الصلاة في الجماعة منكر لا يجوز؛ الواجب على المكلف أن يصلي في المسجد؛ لما ورد في حديث ابن أم مكتوم رضي الله عنه - وهو رجل أعمى - أنه قال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد؛ فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال له: "هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ؟ قَالَ: نَعَمْ . قَالَ: فَأَجِبْ"[3].
فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه، ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير أولى . والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد، ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد.
ومما ورد في ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ؛ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ"[4].
وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: خوف أو مرض . وفي صحيح مسلم: عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (لقد رَأَيْتُنَا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يَتَخَلَّفُ عن الصلاة في الجماعة إلا مُنَافِقٌ أو مريض)[5].

سلمت يدااااااااااااك والله يعطيك العافية وجزاك الله خيراً

تشرفنا بتسجيلك معنا

Abo Rabe7 كتب:: سلمت يدااااااااااااك والله يعطيك العافية وجزاك الله خيراً

تشرفنا بتسجيلك معنا

وياك يارب

ابو رابح ياليت تغير هدا اللون الاسود

مرررة حلووو موضوعك يا سوار .. إن شاء الله نكون من المحافظين ع الصلوات في وقتهااااا ...

غفوة مشـاعر كتب:: مرررة حلووو موضوعك يا سوار .. إن شاء الله نكون من المحافظين ع الصلوات في وقتهااااا ...

تسلمين ع آلموضوع آلمفيد ..
لآ تحرمينآ موآضيعك ..

Emo0o كتب:: تسلمين ع آلموضوع آلمفيد ..
لآ تحرمينآ موآضيعك ..

الله يسلمك يارب

يسلمو

..ريما.. كتب:: يسلمو

الله يسلمك

تسلمي يالغلا عل المعلومة
تقبلي مروري المتواضع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]